صحن عكوب | نعمة خالد
أم النسر تضعني أمام المرآة من جديد، وتضع كل النساء اللواتي لا يمررن الثامن من آذار دون الاحتفاء بنسويتهن، ويأبين إلا أن يحملن الورود إلى نسوة كثر في المخيمات، دون أن يكلفن أنفسهن جهد أن يوضحن سر ما يحملن من ورود.
آمال العديني | ركضت نحو خوفي
عند حافة النسيان قبل متر من البياض اللامتناهي، سألته لماذا تمتد في سلم الغروب كدم؟
مأدبة السكّر | نجاة عبد الصمد
لم ينبت شارباه بعد. بالكاد غادر طفولته برشاقة المتخفِّف من ثقالة المدارس وهواجس الطموح. بذات الخفّة يدنو من باب بيتي ضيفًا طارئًا بيدٍ ممدودةٍ لا تحمل من هدايا الضيوف سوى انسلالها المسالم من جيب السترة الرقيقة الوسخة، وانبساطها، ثمّ انفراد أصابعها الراجفة من نكد الثلج
هل خفت نجم شاعر العامية المصريّة؟
وبخصوص الشاعر أحمد فؤاد نجم، يلفت "عصفور"، إلى أن قيمة ومدى إنجازه الشعري أقل من "الأبنودي" و"حجاب"، فهو ليس بالموهبة التي تضعه في مكانة هؤلاء
حسين بن حمزة: لاجئون
ليتنا بقينا لاجئين لدى أنفسنا ليتنا بقينا لا هنا ولا هناك
جميلة عمايرة | شرفة البحر
بأصابعي المرتعشة أشعلت الضوء، وأخذت بالبحث عن الساعة: الخامسة والنصف تمامًا الوقت الذي يريد أن ينهض به.